اسألتني أمي: ليه وجهك أصفر؟!
قلت في نفسي.. آه يايمّه.. تـ ع ـبت..
وربي تـ ع ـبت من [ نفسي و منّه ]..
وهدّني التفكير فيه..
أقرب.. يبعد مايبيني..
أبعد.. يقرّب منّي أكثر!!
وقلبي يايمّه تعلّق.. "يبيه"
إيه أحبّه..
بس أكبر ذنبي ما أعبّر..
ولساني والله أقصر.. من انه يوصّل الي يبيه..
أتـ ع ـبني احساسي الغبي " انه مايبيني "
وأقول ببعد عنّه واتصبّر..
ولا أحس اني (( زودٍ )) عليه..
واحيان.. احس اني |حياته| ..
وانه من دوني.. ماظنّ يصبر..
وتموت الفرحه فيني..
وتخيب الهقوه فيه..
الغشيم الي قال: لاتعلّمها بحبّك.. ((بـ تتكبّر))
مادرى انه كل مابيّن..
زاد غلاه الي فيني..
وصارت الدنيا بعيني ما أشوفها إالا فيه..
وانا والله ما ألومه..
لان \مزحي\.. من \جدّي\ أكثر..
وماقد قلت بصراحه وش الي ابيه!!
ودّي ياقلبي نصير أكبر..
من وش هذا.. وش قصدك.. وليه؟!
ودّي ياعمري أفهم..
وش الي بخاطرك منّي تبيه؟!
آآآآآآآآآآآآآآآآآه يايمّه..
خاطري والله أضمّه..
واطلع شرهتي بصدره.. وأتعبّر..
من تـ ع ـب قلبي.. وخوفي عليه..
ويمسح دمعي بكفّه..
وتلتقي عيني.. بعينه..
ويوصل له كلامٍ عجز لساني فيه..
واهمس باذنه..
أحـ بـ كـ ..
أتـ ع ـبتني بالحيييييييييييييييييييييييييييييييييل
أتـ ع ـبني والله الحنين..
وابتسمت وقلت: هاه يمّه..
صار وجهي الحين (أحمر) ؟!
.
.